وحضر اللقاء ياسين مكاوي مستشار رئيس الجمهورية ورئيس مكون الحراك المشارك، والشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية.
وأضاف راشد "القادة قدموا شرحا وافيا عن مسيرة الحراك الجنوبي والمراحل التي مر بها منذ انطلاقته في العام 2007، وحتى انخراط كل قوى المجتمع الجنوبي وفي مقدمتها الحراك في التصدي ورد اجتياح الغزو الحوثي العفاشي" عن أرض الجنوب وإنهاء ووقف التمدد الإيراني والانخراط في كافة مؤسسات الدولة الشرعية".
ومضى "تحدثنا أيضا عن الوضع العام في الجنوب، بعد التحرير لم يشهد تقدما في بناه الخدمية، التي دمرت منذ 25 عاما وزادت تدميرا في 2015 برغم الجهود، التي بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة بناء المناطق المحررة وبنيتها التحتية".
واستطرد "قادة الحراك دعوا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية للمساعدة في دعم تلك الجهود لاسيما في مجالات الكهرباء والصحة والطرقات والمياه والتعليم والتأهيل وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية".
وأشار راشد، إلى أن قادة الحراك أكدوا للسفير الأمريكي على أهمية دعم وجود البنك المركزي بالعاصمة عدن، بما يؤدي إلى انتظام صرف مرتبات الموظفين والاستحقاقات المالية وتعزيز دوره في الرقابة والسيطرة على الدورة النقدية، مؤكدين على مواصلة الجهود مع دول التحالف والعالم أجمع في الحرب الدولية على قوى الإرهاب بكافة أشكالها.
ومن جانبه، أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية على مهمتهم الرئيسة في دعم الشرعية، التي تقضي بعودة اليمن إلى وضعها الطبيعي، مشيرا إلى اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها وترحيبها بجهود الحوار الجنوبي للوصول لمؤتمر للحراك والقوى المجتمعية الجنوبية لا يستثني أحدا.
حضر اللقاء من الجانب الأمريكي، جريمي بير رئيس القسم السياسي والاقتصادي بالإنابة.