وحذر قادة الحراك من خطورة "إعاقة هذه العملية التي تلحق ضررا بالغا بحياة المواطنين وتنعكس سلبا على أوضاعهم المعيشية والخدمية".
كذلك، شدد القادة على "ضرورة دعم جهود توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة بما يخدم جهود مكافحة الإرهاب، واجتثات بؤره في كل مناطق الجنوب، داعين إلى تقديم مختلف الدعم في هذه الحرب الدولية على الإرهاب، موضحين أن ضعف القبضة الأمنية في العاصمة عدن التي تشهد بعض عمليات الاغتيالات سببها توزع المسؤولية بين الغرف الأمنية والعسكرية، وهو مايستدعي توحيدها بأسرع وقت ".
وأكد القادة أيضا على "تمسك الحراك الجنوبي بالنهج السلمي منذ العام 2007، ومواصلة مساره السياسي حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة والعادلة"، "داعين بريطانيا إلى وضع برنامج تأهيل وتدريب لكوادرهم بما ينمي القدرات والطاقات البشرية".
من جانبها أكدت فيونا والكر، القائمة بأعمال سفارة بريطانيا، أهمية مشاركة الحراك الجنوبي في المفاوضات السياسية المقبلة، مرحبة بالجهود التي تبذل لتوحيد فصائل الحراك في جبهة موحدة.