وأضاف الدمشقي، في حديثه لبرنامج "أضواء وأصداء" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، "إميلي بالنسبة لنا واحة خضراء فقد ودع لبنان القرية برحيلها، كونها سخرت معظم أدبها للريف والقرية، والآن لبنان يعاني من حالة تصحر فكرية وطبيعية".
وتابع "إيميلي نصر الله كانت بحجم وطن لكونها امرأة شاملة ومتعددة الإبداعات، حيث استطاعت أن تغوص في أدب الريف وأعطت المرأة صوتا جميلا ورائعا وحرا، ورحيلها خسارة كبيرة لنا وللأدب".
"ولكن من يترك إرثا كبيرا يدخل عالم الحياة، فقد تركت إميلي العيش لكنها دخلت عالم الحياة الخالدة، فلم ينساها أبدا لبنان ولا الجيل الذي تربى على أدبها".
رحلت الأديبة اللبنانية إيملي نصر الله 1931-2018
— لُـؤَيْ (@LoayJ96) March 14, 2018
تركت وراءها الكثير من الكتب والروايات..
رحلت بهدوء وخفة "طيور أيلول" بعد أن كانت من أديبات "الزمن الجميل" اللائي يحكين لنا عن "تلك الذكريات". pic.twitter.com/sNMFUv6KAp
وأشار الدمشقي إلى أن الأديبة الراحلة أثرت مع عدد من الأدباء اللبنانيين، وخاصة "أدب المقاومة"، من خلال روايتها "رياح الجنوب".
كما أشاد بتكريم الرئيس عون للأديبة الراحلة منذ شهر ومنحها وسام الأرز من رتبة "كومندور"، مضيفا "أن نمنح وردة لإنسان على قيد الحياة خير من أن نضع آلاف الأكاليل من الزهور على قبره".
وعن علاقته بنصر الله، قال إن أول لقاء جمع بينهما حين كان هو تلميذا في المدرسة، واستمرت العلاقة حتى رحيلها، واصفا إياها بـ"المرأة المحافظة التي فضلت دائما أن تختلي للكتابة".