وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، طلب ولي العهد إيقاف عرض الدراما التركية على قنوات "mbc" لأنه أراد إرسال رسالة سياسية إلى تركيا.
وقال وليد آل إبراهيم، في مقابلة مع الصحيفة، إن قرار وقف البث كان نتيجة لضغط سياسي استمر طوال سنوات من جانب الإمارات العربية المتحدة ومصر، وهما على خلاف مع تركيا بسبب دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين".
وكان المتحدث الرسمي باسم "إم بي سي"، مازن حايك، قال إن قرار الشبكة جاء بسبب تكلفة إنتاج الحلقات، حيث تتكلف الحلقة من المسلسل العربي ما بين 40 ألفا إلى 100 ألف دولار تقريبا، بينما تصل تكلفة إنتاج الحلقة التركية 250 ألف دولار تقريبا، حسب صحيفة عاجل الإلكترونية.
وأكد مازن حايك أن القرار يسهم في تحفيز إنتاج مزيد من المحتوى العربي والخليجي.
وأشار إلى أن الفرصة متاحة الآن لمنافسة الدراما التركية، من خلال المنتج العربي.
وأضاف أن إتاحة الإمكانات المهنية والمادية والمعنوية تعمل على تأمين مواصفات إنتاج عالية قادرة على المنافسة الإقليمية والعالمية.
وفي أول تعليق تركي، قال رئيس غرفة تجارة إسطنبول، أوزتورك أوران، إن قرار مجموعة " MBC" السعودية وقف بث الدراما التركية يزيد من عزيمة المستثمرين الأتراك.
وأكد أوران في بيان للغرفة أمس الأربعاء، أن هناك تعاطفا كبيرا مع المسلسلات التركية "في هذه المنطقة الجغرافية"، حسب الأناضول.
وأشار أوران إلى أن هناك "إنزعاج ناجم عن ذلك"، مضيفا أن من اتخذ قرار الحظر سيخسر.
وأوضح رئيس غرفة تجارة إسطنبول أن المسلسلات التركية تربط الملايين في المنطقة العربية وأنحاء العالم بشاشات التلفاز.
وشدد أوران على أن حذف مسلسلات تركيا معناه انخفاض عدد متابعي القنوات التي قامت بالحذف.
وقال أوران: "يوجد عدد من القنوات التي تخاطب العالم العربي غير MBC".
وأوقفت قنوات "إم بي سي" السعودية عرض جميع الأعمال التركية على شاشاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.