وأوضح "شولر" للصحيفة ذاتها أن الروبوتات الآن، لا تستطيع منافسة الإنسان فيما يتعلق بالإبداع، إلا أن الفجوة بين الآلات والبشر في هذا الصدد يتم جسرها بنحو متزايد، كما أن الآلة يمكنها يوما ما أن تتعلم مهارات كتابة الروايات والنصوص الإبداعية الأخرى."
كما بين "شولر" أنه متأكد من حدوث ذلك بسبب أن الروبوتات شرعت بالفعل في اختراع النكات، وقليل من القصائد القصيرة.
وحسب رأيه، فإن الذكاء الاصطناعي يتسم بالعديد من الخصائص والمميزات؛ عازيا ذلك إلى قدرة هذا النوع من الذكاء على استخدام ومعالجة وتخزين كميات ضخمة من البيانات، ومن ثم استغلالها بأشكال مفيدة.
ووفقا للباحث، فبمجرد أن يمتلك الروبوت مدخلا للفهم والإدراك، يقترن ذلك بقدرة على الخلق، وتجميع نص مثلا، ومن ثم، يكون قادرا على الكتابة بطرائق جذابة، فضلا عن وصوله إلى حبكات فريدة، وأشياء غيرها مثيرة للاهتمام.