نواكشوط- سبوتنيك. وقال في برقية تهنئة "على إثر تجديد الشعب الروسي الصديق لثقته في شخصكم، بإعادة انتخابكم رئيسا لروسيا الاتحادية، يطيب لي أن أعرب لفخامتكم عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات، بموصول التوفيق في مهامكم السامية، لتحقيق ما ينشده بلدكم من اطراد التقدم والإزدهار".
وأعرب الملك في هذه البرقية، عن عميق ارتياحه لما يربط البلدين من علاقات عريقة، "قائمة على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، والتضامن الفاعل والتعاون المثمر، وكذلك للتطور المطرد الذي شهدته هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة، بفضل الحرص المشترك على الرقي بها إلى أعلى المستويات".
وأضاف "وفي هذا السياق، أجدد لفخامتكم التأكيد على عزمي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل زيادة تعزيز وتوسيع مجالات الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد القائمة بين بلدينا، ومضاعفة جهودنا المشتركة، لتوطيد التشاور المنتظم والتنسيق بينهما، بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا الصديقين، ويسهم في إشاعة السلم والأمن عبر العالم، ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله، وتمتين أواصر التفاهم والتواصل والتعايش بين مختلف الشعوب والحضارات".
وأجريت الانتخابات الرئاسية الروسية يوم 18 آذار/ مارس، وذكرت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا، أن نسبة الإقبال فيها بلغت أكثر من 67 بالمئة بعد فرز 99.83 بالمئة من البروتوكولات الانتخابية، وتصدر الرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين، الانتخابات الرئاسية بحصوله على 76.68 بالمئة من أصوات الناخبين، وفقا للجنة المركزية للانتخابات، بعد فرز 99.74 بالمئة من البروتوكولات الانتخابية، متقدما بفارق كبير على أقرب منافسيه. ويحتل المركز الثاني رجل الأعمال بافيل غرودينين [عن الحزب الشيوعي الروسي] بنسبة 11.78 بالمئة، والمرتبة الثالثة فلاديمير جيرينوفسكي [عن الحزب الليبرالي الديموقراطي الروسي] بنسبة 5.65 بالمئة، واحتلت المرتبة الرابعة المرشحة الليبرالية كسينيا سوبتشاك (عن حزب المبادرة المدنية) بنسبة 1.68 بالمئة وأصبح غريغوري يافلينسكي في المركز الرابع، حيث حصل على 1.05 بالمئة من الأصوات ، وسجل كل من بوريس تيتوف ومكسيم سورايكين وسيرغي بوبورين، أقل من 1 بالمئة من الأصوات.