ووفقا لما نشرته وكالة "رويترز"، كشفت الشرطة أنه تم احتجاز الضحايا في "ظروف مزرية وسط الكهوف" وتعرضن للترهيب من خلال أعمال السحر والشعوذة.
وأجبر أعضاء العصابة النساء على العمل في الدعارة مقابل سداد ديون قيمتها 30 ألف يورو، قبل أن تقدم فتاة قاصرة شكوى للشرطة، قالت فيها إنها تعرضت لضغوط للعمل في الدعارة.
وأعلن "الإنتربول"، أن العملية نفذت بالتعاون مع الشرطة البريطانية والنيجيرية، وتعد واحدة من أكبر حملات مكافحة الاتجار بالبشر في أوروبا، حيث تم مداهمة 41 منزلا في 11 مدينة إسبانية ومدينة واحدة في المملكة المتحدة.
ووفقا للإنتربول، كانت للعصابة صلات بمنظمة "آيي"، والتي تعد إحدى أكبر المنظمات تأثيرا وسطوة في نيجيريا.