ونقلت الصحيفة السورية معلومات عن أن مناطق عدة في محافظة إدلب شهدت استنفارا في صفوف الفصيلين المتقاتلين، بعد عودة الاشتباكات المتقطعة بينهما وفشل المفاوضات بينهما لعدم الوصول إلى اتفاق، نتيجة خلافات على الانسحاب من مناطق السيطرة، وإعادة السلاح الثقيل ومخازن السلاح والإفراج عن أسرى لا علاقة لهم بالاقتتال.
وبحسب الصحيفة، عاودت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للفصائل المتنازعة هجماتها واتهاماتها المتبادلة، ونقلت مواقع معارضة عن مصادر محلية، بأن اشتباكات دارت بين الفصيلين في قرى جبل الزاوية وريف معرة النعمان جنوب إدلب، بالإضافة إلى اشتباكات في ريف حلب الغربي، وذلك بالتزامن مع استنفار لـ"هيئة تحرير الشام"، شمال إدلب لشن هجوم واسع باتجاه ريف حلب الغربي وصولا إلى دارة عزة بعد إخفاق المفاوضات مع "جبهة تحرير سوريا".
بدورها، هاجمت مواقع موالية لـ"تحرير الشام"، الشرعي السعودي عبد الله المحيسني، متهمة إياه بادعاء الحياد، ومحاباة "تحرير سوريا" على حسابهم.