ويقول مصدر أمني سوري لـ"سبوتنيك" إن: "المعلومات المتوافرة عن "سجن التوبة" محدودة ولكن المؤكد أنه ليس مقراً أو تجمعاً واحداً من عدة أقبية بل هو عدة أماكن متفرقة و متعددة تنتشر في دوما، اتخذ منها متطرفو جيش الإسلام مكاناً لتعذيب المختطفين وإجبارهم على التوبة من الخطايا وهذا ما يتضح من اسمه ويوضح عقيدة الثورة السلمية التي ادعوها، أية خطيّة يمكن أن يرتكبها هؤلاء المخطوفون وأغلبهم من الأطفال؟".
العملية العسكرية للجيش السوري في كل مناطق الغوطة بضفة وفي دوما بضفة أخرى لجهة وجود سجن التوبة وأعداد المخطوفين الكبيرة فيه حسب حديث المصدر الأمني ذاته، الذي أكد لـ"سبوتنيك" أنّ "الواقع العسكري الجديد الذي فرضه الجيش السوري في الغوطة الشرقية وحصاره لمدينة دوما بشكل كامل وضيّقَ الخيارات أمام جيش الإسلام و ليس أمامه سوى الاستسلام والخروج و تسليم المخطوفين مقابل حياة مسلحيه، فالدولة السورية تفاوض من موقع القوة وهي المنتصرة، وكل مخطوفي "سجن التوبة" سيعودون سالمين لذويهم الذين ينتظرونهم منذ سنوات".