إلى ذلك، زار معرض الابتكار المقام في نفس المعهد (MIT)، والذي عرض فيه نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة لعدد من الجامعات والشركات السعودية، ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية.
والتقى ولي العهد السعودي في بوسطن رؤساء جامعات وباحثين سعوديين في المدينة، وزار مؤسسات بحثية تعمل على تطوير استخدامات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا، أبرزها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المصنف الجامعة الأولى على مستوى العالم، في هذا المجال.
وشهد الأمير محمد بن سلمان توقيع 4 اتفاقيات بين إم آي تي (MIT) وأرامكو وسابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما استعرض مع جامعة هارفارد أوجه التعاون، وفرص تطويره خاصة في الأبحاث المتقدمة في مجالات ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان سيستكمل زيارته في الأيام القادمة إلى نيويورك وسياتل وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وهيوستن، حيث سيجتمع مع عددٍ من الممولين والمصرفيين الاستثماريين ومع قادة الصناعة والتكنولوجيا ومسؤولين في مجال الترفيه ومع مسؤولين في مجال النفط والبتروكيماويات، بحسب ما أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير.
— واس (@spagov) March 25, 2018
— واس (@spagov) March 25, 2018
— واس (@spagov) March 25, 2018