وأكدت الخارجية المصرية، في بيان صدر عنها، أمس الاثنين، على "وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة مثل تلك الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، وتأييدها لكل ما تتخذه حكومة المملكة العربية السعودية من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها".
وأعرب البيان عن "خالص التعازي لأسرة المواطن المصري عبد المطلب أحمد حسين"، الذي قتل نتيجة تناثر شظايا الصواريخ بعد اعتراضها على حي سكني في الرياض، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين المصريين الذين جرحوا خلال الهجوم، مشدداً على "موقف مصر الثابت الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية في مواجهة أية محاولات تخريبية أو إرهابية"، وأشار إلى أن "مثل تلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة سوف تزيد من عزم دول التحالف العربي على استعادة الشرعية باليمن، وتكثيف جهود مكافحة الإرهاب بالمنطقة".
في غضون ذلك، قام السفير المصري لدى الرياض، ناصر حمدي، بزيارة إلى مستشفى الشميسي في العاصمة السعودية لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين المصريين الثلاثة الذين أصيبوا مساء أمس على خلفية إطلاق صاروخ باليستي على المدينة. وصرح حمدي، أن التنسيق جار مع السلطات السعودية لإنهاء إجراءات نقل جثمان حسين علي، وذلك على نفقة الدولة في أسرع وقت ممكن.
بدوره، وجه نائب أمير محافظة الرياض السعودية، بدفن المواطن المصري، عبد المطلب أحمد، في مصر.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن الأمير قوله، خلال زيارته لمصابي الصاروخ بمدينة الملك سعود الطبية بالعاصمة الرياض: "إن شاء الله تم بإذن الله، وأنتم منا وفينا، نحن كلنا فداها". وذكرت الصحيفة أن توجهيات الأمير جاءت استجابة لطلب أسرة الضحية، وذلك بحضور السفير المصري بالمملكة، ناصر حمدي.