ويعد هذا هو ثاني هجوم على مقر رئاسي خلال ثلاثة أشهر، ويشير الهجوم إلى تدهور الوضع الأمني في الكونغو الذي يرجع في جانب منه إلى رفض كابيلا التنحي عن السلطة عام 2016 عندما انتهت فترة رئاسته.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تعرض منزل لكابيلا يقع في إقليم كيفو الشمالي للهجوم وأضرمت فيه النيران، ولقي شرطي حتفه في تلك الواقعة.
وتدهور الوضع الأمني في الشرق، الذي يشهد بالفعل توترا عرقيا،هذا العام مع تراجع سلطة الدولة مما أجبر عشرات الألوف على الفرار ويهدد بزعزعة استقرار البلاد بأكملها.
وقال متحدث باسم جماعة ماي ماي المتمردة إن الجماعة قتلت ثلاثة جنود خلال الهجوم، وأفاد متحدث باسم الجيش بأن الهجوم أسفر عن مقتل أحد الجنود وأحد المهاجمين، ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من المتحدث باسم الرئاسة.
وتضم ماي ماي عددا من المجموعات المسلحة التي تشكلت في الأساس للتصدي للتوغلات الرواندية في عقد التسعينات ثم تحولت بعد ذلك إلى ميليشيا.