ووفقاً للمصدر، سيتوجه المبعوث الأممي إلى جنيف للمشاركة في لقاء دولي لحشد الدعم الإنساني لليمن المقرر في الثالث من نيسان/أبريل المقبل، قبل أن يتوجه إلى نيويورك لتقديم إحاطة عن نتائج جولته التي شملت الرياض وصنعاء".
وأضاف "سيعود المبعوث الأممي من نيويورك إلى الرياض ثم عدن قبيل تحديد موعد استئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية للخروج بحل سياسي للأزمة في اليمن".
والتقى المبعوث الأممي خلال زيارته لصنعاء زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، إلى جانب سياسيين يمنيين آخرين، وناشطين في منظمات المجتمع المدني.
وقبيل زيارته صنعاء، التقى المبعوث الأممي بالعاصمة السعودية الرياض، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وجرى خلال لقاءات الرياض وصنعاء، استعراض مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة المتواصلة هناك منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث يقوم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، بعمليات عسكرية دعما للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، ضد جماعة "أنصار الله" التي أحكمت سيطرتها على العاصمة صنعاء وما حولها، بينما سيطرت جماعات إرهابية مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش" [المحظورين في روسيا وعدد من الدول] على محافظات وسط البلاد كحضرموت.
وأسفر النزاع، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.