حيث قال ليكو في دراسته إن هذا النوع من الجراد لم يكن معروفا في آخر 25 سنة، حتى حدثت طفرة جذرية في جرادة بحر أنتجت جراد البحر الرخامي في لحظة واحدة.
هذه الطفرة منحت هذا النوع من الجراد ميزة فريدة وهي التكاثر بطريقة الاستنساخ، لينتشر من أوربا وليصل حتى مدغشقر في 2007، ليصبح بالملايين وليهدد جراد البحر الأصلي.
وصرح ليكو والقائمون معه على الدراسة بشكل رسمي بأن هذا النوع من الجراد يتكاثر من تلقاء نفسه، كما أكد ليكو على أنه يمكن لحشرة واحدة إنتاج المئات من البيوض دفعة واحدة، وأنه يضع بيوضه دون تزاوج حيث تتميز هذه السلالة بأنها من الإناث وهي على استعداد للتكاثر.
كما أكدت دراسة أجريت على الجراد الرخامي في 2003 أنه يقوم باستنساخ نفسه، حيث قام العلماء بدراسة الحمض النووي لهذا الجراد ليحصلوا على هذه النتائج الخيالية التي وصفوها بأنها تحصل فقط في أفلام الخيال العلمي.
أما الموطن الأصلي لهذا الجراد يعتقد أنه بدأ في الظهور أولا في جمهورية التشيك والمجر وكرواتيا وأوكرانيا في أوروبا، ثم في اليابان ومدغشقر في وقت لاحق.