بدأ الاستعراض العسكري بطابور المشاة الذي نفذه المشاركون في دورة إعداد مدربي المشاة والأسلحة ودورة المستجدين التأسيسية بدقة متناهية تؤكد مهارات المشاركين في الطابور، ثم بعد ذلك تنفيذ استعراض مهاري بالنزول بالحبال من سيارة سنوكر من ارتفاع 50 متراً، والنزول بصورة أمير البلاد، ثم النزول التكتيكي ونزول النوافذ من على الأبراج التي تستخدم خلال الاقتحامات وتحرير الرهائن، بحسب صحيفة الشرق المحلية.
إليكم مجموعة من #صور الإستعراض العسكري والعروض التطبيقية العملية لخريجي عدد من الدورات التدريبية الكبرى التي نظمتها لخويا خلال الفترة الماضية.
— شبكة أهل قطر الأولى (@ahalqatar) March 29, 2018
والتي شهدها صباح اليوم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزارء ووزير الداخلية. #رجال_قطر #كلنا_تميم pic.twitter.com/nT0tTne1mw
وقدمت مجموعة أخرى استعراضا للمهارات القتالية وفنون الدفاع عن النفس وعن الغير، تضمن عرضا لفنون التشابك بالأيدي باستخدام السلاح الأبيض، والسلاح الناري واستخدام أدوات رجل الأمن في السيطرة على المجرمين والتعامل مع الهجمات المتنوعة على الشخصيات المهمة، كشفت المجموعة خلال هذا العرض عن المهارات الخاصة في فنون القتال وارتفاع لياقتها البدنية، وأظهرت القوة والمهارة والسرعة التي يستخدمها منسوبو القوة عند الواجب.
شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، استعراضاً عسكرياً تضمن جميع مهام وواجبات قوة "لخويا"، وعرضاً تطبيقياً عملياً لخريجي عدد من الدورات التدريبية الكبرى التي نظمتها لخويا خلال الفترة الماضية. #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/1SAYCeczvv
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) March 29, 2018
وقدمت مجموعة الوحدة الخاصة (لفداوية) سيناريو خاصا لتحرير رهائن مختطفين في حافلة، وتم القبض على الخاطفين وتحرير الرهائن، كما تم عرض سيناريوهات متنوعة لحماية الشخصيات المهمة والتكنيك المهارى في حفظ أمنها وسلامتها، وشملت التشكيلات الراجلة وحماية الضيوف والانسحاب دون الاشتباك مع المهاجمين، وسيناريو التدخل السريع أثناء الاعتداء على موكب أحد الشخصيات.
شهد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، استعراضا عسكريا تضمن جميع مهام وواجبات قوة لخويا #قطر pic.twitter.com/0GcCoYwZku
— ماجد بن صالح (@Majedbinsalah) March 29, 2018
وتضمن العرض العسكري سيناريو لأعمال الشغب قام بها مجموعة التصدي لمجموعة من المحتجين والمتظاهرين، وتدخلت فصائل مكافحة الشغب من قيادة العمليات الخاصة، وهي الفصائل المعنية بالتعامل مع الشغب وفك الاعتصامات، من خلال تشكيلات متنوعة لفصائل بالعتاد المكون من الدرع الواقية للبدن والترس الواقي من المقذوفات، إضافة إلى الخوذة الواقية والعصا القانونية، وكذلك استخدام خيول الشغب، جناح الأثر في التصدي لأعمال الشغب، ثم تدخل الجنود مع آليات الرينو في التعامل مع المعتدين والسيطرة عليهم.