ومن المقرر أن يستمر المشروع حتى ديسمبر من عام 2019.
وقال عبد العزيز إن المشروع يأتي في إطار اهتمام وزارة الآثار بمختلف المواقع والأماكن الأثرية وخاصة القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أنه يقوم على محورين أساسيين، أولهما يهدف إلى تحويل منطقة آثار الخليفة إلى مورد مجتمعي يمكْن المجتمع من الاستفادة منه، من خلال تأسيس خطة علمية متكالمة تعمل على إدارة موارد الشارع الأثري مما يدفعه إلى الحفاظ عليه.
والمحور الثاني يقوم علي دراسة نموذجين هما الأحياء العشوائية المتهالكة، التي تندمج داخل نسيج المواقع الأثرية، والتجمعات العمرانية المستحدثة الواقعة داخل المواقع الأثرية.
أما المحور الثاني للمشروع فيقوم على دراسة الأحياء العشوائية المتهالكة، والتجمعات العمرانية المستحدثة داخل المواقع الأثرية، وتلك الدراسة تتناول نمطين عمرانيين شديدي الأهمية هما النمط الأول، الذي يتمثل في المناطق التاريخية المتدهورة، التي تفتقر إلى الآثار المسجلة والمباني التاريخية الهامة، مثل مناطق الحطابة وعرب يسار والخارطة القديمة وعزبة قايتباي.
أما النمط الثاني، الذي يبحث التجمعات العمرانية المستحدثة، فيتناول كيفية التعامل مع الإمكانيات غير المستغلة للفراغات بين مشاريع الإسكان الحكومي لمحدودي الدخل الواقعة داخل القاهرة التاريخية، التي لا تكون متوفرة عادة في المدينة التاريخية بطابعها التقليدي وشوارعها الضيقة والساحات الصغيرة، مثل مساكن زينهم والقلعة وعرب يسار وعين الصيرة والأباجية وبركة الفيل.
واستطرد عبد العزيز قائلا إنه سوف يتم التركيز على دراسة مساكن زينهم باعتبارها امتدادا غربيا لمنطقة الخليفة الأثرية، وذلك بهدف توفير مساحات خدمية وترفيهية لأهالي المنطقة.