وطالب نيبينزيا بإجراء تحقيق مستقل في الحادث، مشيرا إلى أن البريطانيين لديهم التزامات تجاه قواعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وروسيا بصفتها دولة عضو في المنظمة.
وأضاف: "بريطانيا حددت هوية المتهم قبل البدء في التحقيقات"، مشيرا إلى أن الاتهام قائم على كلمات رنانة، مثل "على الأرجح روسيا هي من قامت بذلك"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البريطاني يقول أنه أرسل قائمة بأسئلة، لكننا لم نحصل على تلك الأسئلة.
ولفت إلى أن فرنسا سارعت إلى مساعدة بريطانيا بدون أي قواعد، رغم الاتهامات البريطانية المزعومة.
وأضاف: "الاتهامات غير مقبولة وغير أخلاقية"، مشيرا إلى قول بوريس جونسون، أن الحادث له علاقة بالانتخابات الروسية.
وأوضح مندوب روسيا أن هناك حرب إعلامية موجهة ضد روسيا، مشيرا إلى أن اتهام روسيا بمثابة تكرار أكاذيب حتى يتم تصديقها، مضيفا: "ننتظر منكم تعاونا كاملا وإذا ترددتم سنعتبر ذلك محاولة لإخفاء الحقيقة".
واعتبر أن هدف الحملة ضد روسيا هو الإساءة إلى مشروعيتها ومصداقية سياستها والتشكيك في موقفها بما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرا إلى أنه استفزاز تقف خلفه استخبارات بعض الدول، وروسيا ليس لها علاقة في تسمم سكريبال أو ابنته وسنسعى لكشف الحقيقة، وإذا اعتبرت بريطانيا أن المزاعم هي الأدلة فإن هذا يعني أنها قضية تم تلفيقها وهذا استفزاز واضح وصريح.
واعتبر المندوب الروسي أن بريطانيا ليس لديها دليل على من هم الجناة، ويحق لروسيا المطالبة بتعاون وعلى لندن أن تقبل هذا التعاون، ولو غيرتم هذ النص فإن ذلك يعني أنكم تلعبون لعبة قذرة.