وقال الميسري إن الخلاف بين الرئيس عبد ربه منصور هادي و السلطات في أبوظبي "حاد" وقد وصل إلى مرحلة أن وجود هادي في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل الإمارات، مشيرا إلى أن السعودية تحاول حاليا "تلطيف" الأجواء من باب الحرص على حياة الرئيس هادي في ظل الظروف الأمنية السيئة التي هي بيد الإماراتيين، على حد قوله.
وحذر الوزير اليمني من أن الإشكال بين الحكومة اليمنية الشرعية والإمارات العربية المتحدة يؤثر سلبا من ناحية الأداء ضد "أنصار الله" فيما يتعلق بإدارة الجبهات، موضحا أن المشكل لا يزال قائما في عدن بخصوص الأمن ومراقبة قوات التحالف، خاصة القوات الإماراتية، التي تسيطر على الميناء و المطار ومداخل ومخارج المدينة.
كما اعتبر أحمد الميسري أن الأدوات التي تستخدم في عدن لمكافحة الإرهاب هي أدوات غير صحيحة، لأن الجهات المخولة لمكافحة الإرهاب هي جهاز الأمن القومي والأمن السياسي بالشراكة التنفيذية مع وزارة الداخلية، "وما يجرى الآن مجموعة من غير المدربين توكل لهم المهام من التحالف، ويقومون بمداهمات عشوائية التي تؤدي إلى أي نتيجة".
وأكد: "الدلائل على أرض المعركة وليست استنتاجات، تؤكد أننا قادرون على حسم المعركة".
وعقب استقالة الرجل الثاني في حكومة هادي، عبدالعزيز جباري، من منصبيه، نائب رئيس الوزراء، ووزير الخدمة، الشهر الماضي، أكد أن هادي لا يستطيع العودة إلى عدن. معبرا عن أمله في أن يتم معاملته باحترام.