موسكو — سبوتنيك. اتهمت ماجا كوسيجانسيك، الناطقة باسم مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، السلطات السورية بتنفيذ هجوم كيميائي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية لمحافظة ريف دمشق، داعية روسيا وإيران إلى التحرك لمنع هجمات أخرى.
وقالت كوسيجانسيك في بيان صحفي، إن "الأدلة تشير إلى وقوع هجوم كيميائي آخر من جانب النظام…الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات استخدام السلاح الكيميائي ويدعو لتحرك فوري من المجتمع الدولي".
وأضافت المتحدثة، "إننا ندعو أنصار النظام السوري وروسيا وإيران إلى استخدام نفوذهم لمنع أي هجوم آخر، وضمان وقف الأعمال العدائية، وتخفيف حدة العنف".
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، قد نفى مزاعم تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الإسلام" من المدينة السورية.
كما نفت وزارة الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكر مصدر في وزارة الخارجية السورية أنه في كل مرة يتقدم فيها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، تظهر مزاعم استخدام السلاح الكيماوي لاستخدامه كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين في دوما.