ولفت الحوثي إلى أن "الأعداء استعملوا عناوين كالتحرير والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان للسيطرة على الأمة"، وقال إن "مكافحة الإرهاب أبرز العناوين التي وظفها الأمريكان لتنفيذ مشروعهم الاستعماري، ومن المفارقة أن مشكلة "الإرهاب" لم تعالج "بالمكافحة" الأمريكية، بل تفاقمت المشكلة أكثر حتى تحولت من مشكلة أمنية إلى عسكرية".
واعتبر أن "الأمريكيين صنعوا وهيأوا الظروف في بعض البلدان ليتواجد فيها آلاف العناصر من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة"، وشدد على أن "تنظيم داعش ما كان له أن يتمدد إلا بعد أن تهيأت له الظروف أمريكيا".
وشدد على أن "الأعداء اعتمدوا على استغلال المشكلات بين أبناء الأمة مهما كان حجمها لخدمة مشروعهم الاستعماري، في داخل ساحة الأمة الإسلامية أصبح هناك فئات ونخب تتحرك مع أمريكا و"إسرائيل" عسكريا وأمنيا وثقافيا وفي كل المجالات"، وسخر من "الأغبياء العرب الذي سخروا أنفسهم للأجنبي وجعلوا من المنطقة غنيمة للأمريكي والإسرائيلي" على حد قوله.