وشدد على "رفض لبنان القاطع المساس بسيادته الوطنية عبر استخدام أجوائه للاعتداء على سوريا"، مشيراً إلى أن ذلك "سيجر لبنان إلى أتون الحرب بدلا من مساعدته على النأي بالنفس".
ولفت الصراف إلى التزام بلاده بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، وقال إن "لبنان محمي بجيشه وبقراره السياسي الموحد اللذين يشكلان الحصن المنيع ضد أي اعتداء"، محذرا من "إقدام العدو الإسرائيلي على خرق القرارات الدولية، وخاصة في ظل ما نشهده من استمرار واضح وصريح للتهديدات الإسرائيلية بتخريب أمنه واستقراره".
وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.