وأضاف: نحن نتمنى لقاء القوات السعودية داخل الأراضي اليمنية وقد إلتقيناهم وجربناهم في المحافظات الحدودية، وهم لا يشكلون أي رقم لدينا.
وبسؤاله عن تصريحات القائم بعمل وزير الدفاع في حكومة هادي، الفريق محمد علي المقدشي، بشأن إحكام السيطرة على 90% من الأراضي اليمنية باستكمال تحرير البيضاء، قال لقمان إن "المقدشي كان عندنا وتم طرده هو وتابعيه، فهم يعملون من أجل مصالحهم الخاصة في المقام الأول و الحرب في الجبهات سجال".
وتابع: "عندما يدخلون إلى منطقة يستخدمون الغطاء الجوي، فنترك لهم المجال للدخول في مناطق معينة حتى يسهل علينا اصطيادهم، نحن منتصرون في كل الجبهات، أما الأماكن التي لم نتركها لهم فهى وفق خطط محكمة، فتسليم أراضينا أو الاستسلام لهم ليس واردا على الإطلاق. فإمكانياتنا رغم قدمها وقلتها، فإنها الأفضل إلى الآن ويتم تطويرها، ونعدكم بأن تكون 2018 عام تحقيق الانتصارات وسيكون عاما باليستيا".
وكان موقع "اليمن نت"، الموالي لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، نقل عن مصادر عسكرية يمنية قولها إن "لواء من الجيش السعودي يشارك في المعارك الدائرة داخل الأراضي اليمنية غربي البلاد؛ وبهذا يكسر الاستراتيجية السعودية التي تفضل عدم الدفع بقواتها إلى أراضي الأخرين".
وقال القائد العسكري إن "السعودية تأمل في تأمين الهجمات الحدودية على أراضيها، بخلق منطقة عازلة داخل الأراضي اليمنية؛ وقد تتطور العمليات العسكرية امتدادا من ميدي وحتى الحديدة، حيث الميناء الحيوي الخاضع لسيطرة الحوثيين".
وأوضح اثنين من المصادر للصحيفة، أن القوة مشكلة من الحرس الوطني، الذي كان يتبع الأمير متعب بن عبدالله قبل عزله، ويخضع في القيادة لقائد القوات المشتركة الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز.
وظهر الأمير السعودي في ميدي، يوم الخميس، مباركا بدخول القوات المدينة التي خضعت لسيطرة "أنصار الله" منذ 2015، وفشلت محاولات عديدة سابقة للقوات الحكومية والسودانية التقدم.
وخلال لقائه عددا من القادة العسكريين والجنود اليمنيين، قال ابن تركي، إن التحالف العربي بقيادة السعودية سيقف مع الشعب اليمني، ويسانده حتى تعود الشرعية ويتحقق الاستقرار لليمن.