وقال بعيرة لبرنامج "ملفات ساخنة" عبر أثير راديو "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "قد يكون ما حدث هو ضربة استباقية من قبل الأطراف الإرهابية لتأخير تقدم الجيش نحو درنة".
ونفى بعيرة أن يكون هناك علاقة بين الحادث والأخبار التي تحدثت عن تكليف الناظوري لخلافة المشير حفتر، مشيرا إلى أن "بعض الأطراف أرادت تأجيج الموقف بالحديث عن الحالة الصحية للمشير حفتر. البيانات الرسمية هي المرجع لهذا الموضوع، وعلى وسائل الإعلام الحذر في مثل هذه المواقف".
وشدد بعيرة على أن "الجيش الليبي في شرق البلاد متماسك وأنهى مرحلة الحرب في مدينة بنغازي ويستعد لاقتحام مدينة درنة وإخراج العناصر الإرهابية منها، ومحاولة الاغتيال محدودة جدا ولا يوجد لها تأثير على تماسك الجيش".
ويأمل عضو مجلس النواب الليبي في أن يحصل السياسيون منه على درس، يستفيدون به من محاولات لم شمل البلاد والقضاء على الخلافات السياسية.
وأشار بعيرة إلى أن المشير حفتر ربما يعود إلى البلاد في احتفالات الجيش بانطلاق معركة الكرامة، بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن حفتر يستعد للعودة للبلاد وأنهم يحضرون للاحتفال بمعركة الكرامة وقد يجمع احتفال ذكرى الكرامة مع عودة المشير حفتر للبلاد، مؤكدا أنه يعد رمزا مؤثرا في المعترك العسكري والسياسي الليبي.