ووفقا لوكالة "رويترز"، كشف تقرير البعثة عن الخسائر البشرية بعد شهور من العنف بين جماعتي ليندو وهيما.
وتصاعد العنف في أنحاء شرق الكونغو على الحدود مع أوغندا ورواندا وبوروندي، منذ أن رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي في نهاية ولايته عام 2016.
وجاءت معظم الهجمات من جانب جماعة ليندو، الأمر الذي أجبر أكثر من 60 ألفا على الفرار عبر بحيرة ألبرت في أوغندا.
وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصول 200 ألف لاجئ إلى أوغندا هذا العام.
ولم يوفر المحققون تفاصيل عن المقابر الجماعية المشتبه بها لكنهم قالوا إن نحو 120 بلدة وقرية تعرضت للنهب والتدمير في الفترة بين ديسمبر/ كانون الأول ومنتصف مارس/ آذار.
ويقدر عدد القتلى من أفراد الجماعتين في الحرب المفتوحة بينهما في الفترة بين عامي 1999 و2007 بنحو 50 ألفا، مما يشكل أكثر فصول الحرب الأهلية دموية في شرق الكونغو.