وفي حوار مع صحيفة "الوطن" السورية، قالت الطبيبة الديراني إن المشفى قبل الأزمة السورية كان عبارة عن مبنى وحيد يقدم الخدمات الممكنة لمرضى الكلية في إطار معين وإمكانيات محددة، والآن تمت إضافة أقسام أخرى ومبان كانت تحيط في المشفى وبدأت خطة لترميم المبنى الأصلي والمباني المضافة.
وحول الحديث عن انتقال المشفى من الخدمة المجانية إلى المأجورة، أكدت مديرة مشفى الكلية الجراحي عدم الانتقال إلى الخدمة المأجورة لأن 90 بالمئة من مرضى المشفى تقدم لهم الخدمة مجانية 100 بالمئة ابتداء من جميع خدمات الإسعاف والكلية الصناعية والداخلية والجراحية كما نقدم الخدمة بشكل مجاني مع الأدوية للمهجرين وذوي الشهداء والجرحى والفقراء والعاملين في القطاع الصحي.
ولفتت الديراني إلى أن الخدمات المأجورة تقدم في القسم الخاص الذي فيه خدمة فندقية مختلفة فقط أما الخدمات الطبية فهي واحدة في كل الأقسام.
ومضت قائلة: نقوم بعمليات نوعية جدا في زراعة الكلية في العام مجاناً وفي الخاص 250 — 300 ألف ليرة حسب مدة إقامة المريض وهذا المبلغ لقاء العمل الجراحي للمريض والمتبرع والإقامة للمريض والمتبرع والأدوية ، ونقوم بالزرع للمواطن العربي لقاء مبلغ 24 ألف دولار تسدد في البنك المركزي، ولو أجرينا مقارنة لوجدنا أن عملية الزرع في الأردن تكلف المريض 120 ألف دولار وفي لبنان 75 ألف دولار وفي سوريا للمريض في القسم الخاص 600 دولار.
وختمت الديراني: نقوم شهريا بزراعة 6 كلى وقد قمنا خلال العام الماضي بزراعة 60 كلية وخلال الربع الأول من العام الحالي 19 كلية ، كل ذلك بالرغم من الخسارة الكبيرة في الكوادر البشرية خلال الأزمة.