وفي حوار مع صحيفة "إيلاف"، قال ليبرمان إن بلاده لا تريد الحرب مع أحد، لكنها لن تسمح بمنصات إيرانية في سوريا مهما كان الثمن، مؤكدا أن النظام الإيراني يعيش آخر أيامه.
وعن العلاقات بالدول العربية التي رفض تسميتها، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن "هناك حوارا مع دول عربية، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وثمة تفاهم على نحو 75 في المئة من الأمور"، لافتا إلى وجود حوار بناء وتفاهم تام مع الدول العربية حول قضايا المنطقة المفصلية.
ويرى ليبرمان أن "النظام الإيراني الحالي يعيش أواخر أيامه، وأن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي سيؤدي إلى انهيار طهران اقتصادياً، وهذا ما يخشاه النظام الإيراني الذي انفق في سوريا حتى الآن أكثر من 13 مليار دولار، وينفق ملياري دولار سنويا على حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والمليشيات الإرهابية الأخرى، ما أضعف طهران وأفرغ خزائنها"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "استيلاء القيادة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني على مقدرات وخيرات البلاد، واستبعاد الشعب، تسبب بانهيار الاقتصاد بشكل خطير، وقاد إلى نشوب حركات احتجاجية تتعاظم وتتسع يوما بعد يوم"، حسب قوله.