وقالت الشيخ علياء: "تطالب دولة قطر برفع الحصار الجائر المفروض عليها فورا والذي يوشك أن يدخل عامه الثاني، ونؤكد على أن الحصار الجائر والإجراءات الأحادية التعسفية المفروضة على دولة قطر، دون أي مبرر أو مسوغ قانوني أو واقعي".
ووصفت المقاطعة بأنها ترمي إلى تحقيق "أهداف خاصة"، وتتعارض مع أحكام القانون الدولي، وتتنافى مع المبادئ الأساسية للنظام الدولي المتعدد الأطراف وأسس العلاقات الودية وحقوق الإنسان.
وتابعت:
"في ظل البيئة الدولية المثقلة بالتوترات والتحديات المتزايدة الناجمة عن استمرار النزاعات والإرهاب، والتباطؤ المقلق في حل الأزمات، وفي الوقت الذي يجب أن تفرض التحديات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط تعاونا واستجابة من الجميع لمواجهتها، فاستمرار الأزمة المفتعلة ضد دولة قطر يلقي بتبعاته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة".
ومضت التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة المفتعلة ضد دولة قطر على منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها المباشر على جهود مجلسكم الموقر في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين تستوجب الرفع الفوري لهذا الحصار الجائر، وإنهاء الإجراءات الأحادية التعسفية ضد دولة قطر".
كما أشادت الدوحة بالوساطة الكويتية، وتقديرها بشكل خاص لأمير قطر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتقديرها للدول التي ساندت هذه الوساطة لحل الأزمة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد فرضت قرارا بمقاطعة قطر دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، بسبب اتهامات موجهة لها بدعم وتمويل الإرهاب، ومحاولة زعزعة استقرار بعض الدول العربية.