وشدد ظريف على أنه " لا حل في سوريا إلا عبر حوار سوري سوري بعيدا عن أي ضغط خارجي."
مؤكدا أن " إيران تقف ضد أي عملية عسكرية هدفها تحقيق مصالح خاصة في سوريا".
وكان ظريف قال قبيل اجتماعه مع نظيريه، الروسي والتركي، اليوم في موسكو: "سنواصل المبادرة التي اتخذناها بأستانا بمساعدة الحكومة الكازاخستانية، المدعومة من قبل الحكومة السورية وكذلك من قبل المعارضة، وهذا أمر مهم للغالية أن نواصل هذا السبيل في الحل السياسي، أصررنا منذ بداية الأزمة السورية على أنه أثناء محاربة الإرهابيين، هذه مهمة ومسؤولية عالمية، ليس هناك حلا عسكريا للأزمة في سوريا. وفي نهاية المطاف، الجميع يجب أن يأتوا ويحلوا هذه المشكلة بشكل سياسي".
وأضاف: " نحن مسرورون بأن المجتمع الدولي قد أدرك اليوم، أن الأمور قد أدت إلى معاناة الشعب السوري، وهناك إجماع على أننا نحتاج للعمل معا من أجل حل سياسي، وأنا أعتقد أن الإطار الذي تقدمه، أستانا وسوتشي، ممكن أن يكون الضمان الأفضل لنجاح الأمم المتحدة والعملية في جنيف وتحقيق النجاح سياسيا".