واختار الحزب العلماني معلم الفيزياء السابق محرم إنجيه البالغ من العمر 53 عاما، ليكون مرشحه في الانتخابات، كما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال إنجيه أمام حشد ضم الآلاف من أنصار الحزب الذين لوحوا بالأعلام في أنقرة بعد أن قدمه لهم زعيم الحزب كمال قليجدار أوغلو: "سأكون رئيسا للجميع، رئيسا غير متحيز، ستنتهي الأوقات المحبطة يوم 24 من يونيو (حزيران)".
ويعرف إنجيه بأنه أحد أكثر المتحدثين حماسة من نواب المعارضة في البرلمان، وكان المنافس الوحيد لقليجدار أوغلو على زعامة الحزب في آخر انتخابات بالحزب عامي 2014 و2016.
ويعتقد أنه مرشح مناسب لمنافسة أردوغان في التصريحات الحادة التي يدلي بها كثيرا، كما يحظى بدعم قاعدة ناخبي الحزب والناخبين المحافظين واليمينيين.
ورغم ذلك فالتحدي الأكبر الذي يواجهه أردوغان لن يكون من حزب الشعب الجمهوري، وإنما من وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنار التي شكلت العام الماضي حزب "الخير" بعد أن انشقت عن حزب الحركة القومية الذي يدعم أردوغان.