نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا يقول فيه إن رئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، عرض الوساطة بين المغرب والجزائر، لوقف التوتر الحاصل بين البلدين.
وطلب الغنوشي حسب "ميدل إيست آي" من أحمد أويحي، رئيس وزراء الجزائر، الوساطة بينه ونظيره المغربي سعد الدين العثماني "لحل الأزمة بين البلدين وجلوس الجانبين إلى طاولة الحوار".
وعلق مكتب الغنوشي على الأمر بأن الأخير لم يتدخل في الأزمة التي نشبت بين الجزائر والمغرب، حسب موقع جريدة "الخبر" الجزائرية.
وأوضح، مدير مكتب الغنوشي، فوزي كمون، أن الحركة "لا تتدخل في مشاكل الدول الأخرى".
المغرب يتهم السفير الإيراني في الجزائر بدعم البوليساريو.. إيران تنفي والجزائر تستدعي السفير المغربي — https://t.co/KfTRNxjd4x pic.twitter.com/fhrbniKOXl
— Akhbar Arabia (@Akhbar__Arabia) May 2, 2018
واعتبر كمون، أن التقارير التي تتحدث عن "هذا الأمر- يقصد تدخل الغنوشي- تضر بشكل خطير بسمعة رئيس حركة النهضة التونسية".
واستدعت الجزائر السفير المغربي لديها على خلفية تصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بشأن الأزمة مع إيران ودعم "حزب الله" للبوليساريو. وأعربت السلطات الجزائرية عن رفضها للتصريحات "غير المؤسسة كليا" التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية المغربي، بمناسبة الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران والتي "تقحم بشكل غير مباشر الجزائر".
حدود ليست كالحدود: عائلات منقسمة إلى نصفين بين المغرب والجزائر..! https://t.co/Uw1bFxwBTg pic.twitter.com/VCKhVeSJpN
— طنجة تـايمز (@times_tanja) May 9, 2018
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة إن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها "حزب الله" للبوليساريو، وتورط مسؤولين في السفارة الإيرانية بالجزائر في موضوع دعم الجبهة بالأسلحة والصواريخ.