الانفجار أحدث حالة من الفزع في منطقة العمل والمناطق المجاورة، بسبب عدم معرفة طبيعة الجسم المنفجر، إلا أن رئيس العاصمة الإدارية الجديدة اللواء أحمد عابدين، بادر إلى طمأنة الجميع، في تصريحات صحفية، بأنه لا شبهة جنائية أو إرهابية، وأن ما حدث عبارة عن انفجار لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وعلى الفور تم الدفع برجال الأمن من أجل عمل التحريات اللازمة، للكشف عن ملابسات الانفجار، كما تم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين في الحادث.
وحسب رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، فقد فرضت قوات الأمن طوقا حول منطقة الانفجار، وتم إخلاء المنطقة من جثث القتلى، فيما نقل المصاب الوحيد في الحادث إلى مستشفى بدر لإسعافه.
وقالت مصادر أمنية إن القتلى في الانفجار، هم كل من روماني شكري فله – 31 سنة، وسمير بخيت عيسى – 38 سنة، وريمون ممدوح – 35 سنة، وميلاد إبراهيم. وأضافت أن المصاب يدعى نبيل محمد شكري 58 عاما.