واشنطن — سبوتنيك. وجاء في بيان السفارة الروسية: "حرية التعبير لا يمكن أن تبرر الدعوة لعمل إرهابي وقتل الناس. ونعتبر هذه المادة انعكاسا للنوايا الحقيقية لشريحة معينة في المؤسسة في واشنطن، والتي تواصل سياسة التحريض على الكراهية والعداء بين أوكرانيا وروسيا".
هذا وكانت الصحيفة الأمريكية "واشنطن ايكسمينير" قد نشرت في 15 أيار/مايو، مقالا تحت عنوان "يجب على أوكرانيا نسف جسر بوتين بالقرم ". ويصف صاحب المقالة، توم روغان، جسر القرم بأنه "إهانة فاحشة لجوهر أوكرانيا كدوله"، ويقترح أن تدمر عناصر هذا الجسر. ويشير صاحب المقالة إلى أنه، لحسن الحظ، يمكن للقوات الجوية الأوكرانية، أن توجه ضربات جوية على الجسر بطريقه تجعله غير صالح للاستعمال، مؤقتا على الأقل. وأن طول الجسر الكبير سيقلل من خطر الضحايا، بين الناس الذين يمرون عليه.
ووفقا لما ذكره صاحب المقالة، فإن تعطيل الجسر سيؤدي بالتأكيد إلى تصعيد الوضع، ولكن كييف سترسل "إشارة واضحة" إلى موسكو بأن الأوكرانيين لن يسمحوا بالتعدي على أراضيهم".
يذكر أن الجسر الذي تم افتتاحه ويمتد من إقليم كراسنودار إلى القرم، يعتبر أكبر الجسور الروسية طولا، حيث يبلغ طوله 19 كيلومتراً. وكان من المخطط، في بداية الأمر، أن تتحرك السيارات والعربات الأولى على هذا الجسر في كانون الأول/ديسمبر عام 2018 الحالي، ولكن تم الانتهاء من إنجاز هذا المشروع قبل الموعد المحدد، ولذلك بدأت حركة المواصلات على جسر القرم، يوم أمس الأربعاء 16 مايو، وذلك بعد افتتاحه يوم الثلاثاء من قبل الرئيس بوتين شخصيا.