وبحسب المكتب الصحفي للرئاسة السورية، نقل لافرينتيف للرئيس الأسد تهنئة الرئيس بوتين والقيادة الروسية باستعادة السيطرة على كامل العاصمة دمشق وريفها.
وقال لافرنتيف، إن لقاء سوتشي الأخير وما تم بحثه خلاله أعطى قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين ومختلف أشكال التعاون القائم بينهما، داعياً جميع الأطراف الدولية الراغبة حقيقة بدعم العملية السياسية الى استغلال التطورات الإيجابية التي تشهدها سوريا، وسعي الحكومة السورية على دفع العملية السياسية، ودعم الوصول إلى نتائج تنهي الحرب وتوقف سفك الدم السوري.
من جانبه، أكد الرئيس الأسد أن روسيا، قيادة وشعباً، هي شريكة في هذه الانتصارات التي لن تتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي وتحرير ما تبقى من بؤر إرهابية.
وأشار إلى أن بعض الأطراف الدولية التي تعاني من الانفصال عن الواقع عندما يتعلق الأمر برؤيتها لما يجري في سوريا تقف عائقاً أمام إحراز أي تقدم في المسار السياسي، داعيا هؤلاء إلى التحلي بالحد الأدنى من الواقعية السياسية ووقف دعم الإرهاب والانتقال إلى العمل السياسي.