وبحسب وكالة "رويترز"، شابت فترة رئاسة بوكولا ساراكي لمجلس الشيوخ النيجيري، التي بدأت قبل ثلاث سنوات، العديد من الاتهامات بسوء السلوك والتحقيقات على الرغم من تأكيده باستمرار على براءته ولم تؤد أي من هذه التحقيقات إلى إدانته.
وأصدرت شرطة نيجيريا بيانا، عبر البريد الإلكتروني، أعطت فيه تفاصيل تحقيق في ست جرائم سطو مسلح على بنوك في مدينة أوفا في ولاية كوارا بوسط نيجيريا في أبريل نيسان 2018، كما شمل التحقيق هجوما على مقر الشرطة بالمدينة خلال موجة الهجمات.
وجاء في بيان الشرطة "السناتور بوكولا ساراكي رئيس مجلس الشيوخ استُدعي للشرطة للرد على اعترافات خمسة من زعماء العصابة تتهمه بالمشاركة الفعالة في السطو على بنك أوفا وقتل 33 بريئا".
وساراكي هو ثالث أكبر سياسي في نيجيريا وفاز برئاسة مجلس الشيوخ بالتزكية في 2015 وذلك بصفة أساسية نتيجة دعم المعارضة.
وامتنع متحدث باسم ساراكي عن التعليق، ولكنه قال إنه سيتم إصدار بيان في الوقت المناسب.