وقال خليفة حفتر، في كلمة متلفزة نشرها المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الاثنين 4 يونيو/ حزيران: "نحييكم أيها الأبطال على شجاعتكم وصبركم وثباتكم، على وفائكم لدينكم وشعبكم وأرضكم وأنتم تخوضون معارك ضارية في ظروف صعبة ضد الإرهاب تلقى فيها العدو دروس قاسية".
وتابع البيان "في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، نعلن المرحلة الثانية من عملية تحرير درنة، لتكون بشرى لكل الليبيين في شهر رمضان، واقتراب ساعة النصر لتكون درنة خالية من الإرهاب في حماية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتكون نذير شؤم للذين ظلموا أنفسهم واتخذوا من الإرهاب عقيدة لهم".
وأشار حفتر في كلمته للمشاركين في العملية إلى تسع نقاط هامة بشأن عملية درنة وهي:
أولا: الانتشار الواسع داخل المدينة، وتطهيرها من كافة الخلايا المتحصنة فيها، وبسط السيطرة على كافة الأحياء والمرافق على وجه السرعة.
ثانيا: توخي اليقظة والحظر التام من القناصين والمفخخات والكمائن والعملاء المندسين بين المدنيين والانتباه لأي تحرك مشبوه.
ثالثا: الحرص التام على حياة الأهالي والمحافظة على المدينة والمرافق العامة بها.
رابعا: الرد الفوري على أي مصدر لإطلاق النار من جهة العدو.
خامسا: تفعيل الأجهزة الأمنية والشرطية في مدينة درنة، ومساندتها والتواصل معها بشكل دائم.
سادسا: تسيير دوريات أمنية وإنشاء بوابات في جميع مداخل المدينة.
سابعا: تدخل القوات المسلحة فورا في حال ظهور أي بوادر لأية عملية إرهابية لمنعها قبل وقوعها.
ثامنا: اتباع الإجراءات القانونية بشأن الأسرى، وتسليمهم إلى الجهات المختصة وعدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضدهم.
تاسعا: التقيد التام بأية تعليمات تصدر عن الغرفة الأمنية لمدينة درنة، التي سيتم إنشاؤها فور انتهاء المعارك.