ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، سوف يعمل الشعاع على الحطام المداري ولن يشكل أي تهديد للسفن القريبة، كما أكدت روسيا.
ويأتي هذا الكشف الأخير بعد أسابيع من تحذير قائد في سلاح الجو الأمريكي من أن حروب الفضاء يمكن أن تنشب بين الدول العظمى في غضون سنوات.
ووفقا للصحيفة كشفت روسيا عن خطط لتحويل تلسكوب أرضي إلى مدفع ليزر، وقد بدأ الباحثون العاملون في شركة تابعة لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" العمل بالفعل على مدفع الليزر.
ويريد فريق (NPK SPP) التابع لمؤسسة العلوم والتكنولوجيا الصناعية تحويل تلسكوب في مركز ألتاي للبصريات لمدفع الليزر (AOLTs) بالقرب من ساففوشكا، على بعد حوالي 45 ميلاً (70 كم) من حدود كازاخستان.
وكشف تقرير مقدم إلى الأكاديمية الروسية للعلوم، أن "العلماء يعتزمون استخدام التلسكوب الضخم الذي سيبني قريباً في مركز ألتاي للبصريات وتحويله إلى مدفع ليزر".
ومن المتوقع أن يتم تشغيل الجهاز بواسطة مولد صلب، على الرغم من أن فريق المشروع لم يختار بعد النموذج الذي يجب استخدامه.
ووفقاً لشبكة مراقبة الفضاء الأمريكية، هناك أكثر من 21 ألف قطعة من الحطام الفضائي أكبر من 10 سم (3.9 بوصة)، تدور حول الأرض في أي وقت من الأوقات.
ولا تتطلع روسيا فقط إلى إنشاء مدافع مثبت على الأرض لإطلاق أشعة الليزر إلى الفضاء، حيث في وقت سابق من هذا العام، تم الكشف عن أن البلاد قد أنشأت ليزرًا مثبتًا على متن طائرة لتشكل جزءًا من نظام مضاد للسواتل.
ويقول علماء روسكوزموس إنه إذا لم تتم معالجة مسألة الحطام الفضائي في وقت قريب، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد مدار الأرض وجعل عمليات الإطلاق شبه مستحيلة في غضون قرن أو قرنين من الزمان.