طوكيو — سبوتنيك. وقال كونو في ختام مؤتمر صحفي في سيئول بعد اجتماعه مع وزيري خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة: "الموقف الياباني يتمثل بعد الحل الشامل لمشكلة الصواريخ النووية ومشكلة احتجاز كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين، إمكانية تطبيع العلاقات وتقديم المساعدة الاقتصادية"، مشيرا إلى أن هناك "اتصالات بين كوريا الشمالية واليابان من خلال قنوات مختلفة ".
وأضاف كونو: "إن الحوار بين رئيس الوزراء وكوريا الشمالية ليس غاية في حد ذاته"، مؤكدا أن "القمة يجب أن تكون موجهة لحل المشاكل".
وختم قائلا: "الآن، في الوقت الحالي، لا ننظر بإجراء حوار مباشر رفيع المستوى بين اليابان وكوريا الشمالية".
وفي وقت سابق، ظهرت في وسائل الإعلام بيانات تشير إلى أن اليابان وكوريا الشمالية تجريان منذ الربيع محادثات سرية حول تنظيم اجتماع لزعيمي البلدين. وقد أُشير إلى أن هذا يمكن أن يحدث في أغسطس / آب، في حال زار شينزو آبي بيونغ يانغ، أو في سبتمبر/أيلول على هامش منتدى دولي (المنتدى الاقتصادي الشرقي). خلال هذه المفاوضات سيبحث الطرفان طرقاً لحل مشكلة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسراً في كوريا الشمالية، عقب اختطافهم من قبل المخابرات الكورية الشمالية في 1970-1980.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني أكثر من مرة عن رغبته في مناقشة المشاكل القائمة مع كيم جونغ أون بشكل مباشر.
كما أعلن رئيس الوزراء الياباني عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعشية اجتماع القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عن استعداد بلاده لتقديم مساعدات اقتصادية لبيونغ يانغ وتطبيع العلاقات معها، إذا حلت المشكلة النووية والصاروخية ومشكلة المواطنين اليابانيين المحتجزين في كوريا الشمالية.