كتب الموقع الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، 20 يونيو/حزيران، أن الجيش الإسرائيلي بصدد الإعلان عن منظمة إلكترونية جديدة لمواجهة الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم الحارقة، وذلك بعد استشراء تلك الظاهرة، وتأثيرها الفادح على الاقتصاد الإسرائيلي.
كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية، قد نشرت، مساء أول أمس، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي عزز من قوات الإطفاء على حدود القطاع، خاصة قوات "الإطفاء" من قوة الجبهة الداخلية، كتجنيد كامل أو تعبئة كاملة لقوات الجبهة الداخلية، وذلك نتيجة لاستمرار إشعال حركة حماس بالونات الهيليوم والطائرات الورقية الحارقة.
من المعروف أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد عهد إلى المستشر القضائي بتقليص خسائر الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرائق المستمرة من بالونات الهيليوم والطائرات الورقية، والتي زادت عن أكثر من 5000 حريقا، حتى الآن، من ضرائب السلطة الفلسطينية، فضلا عن تدشينه لوحدة عسكرية خاصة لمواجهة انتشار هذه الحرائق، أختتمها بإعلانه عن تعزيز قواته للإطفاء من الجبهة الداخلية حول القطاع.
ويضاف أن الكثيرين من المسؤولين الإسرائيليين قد هددوا حركة حماس، تحديدا، بقيام حرب على قطاع غزة، واستهداف قياداتها عبر الاغتيال الانتقائي، كنتيجة حقيقية وواقعية لاستمرار إطلاق هذه الطائرات الورقية، رغم أن بعض مطلقيها من المواطنين الفلسطينيين العاديين، وليسوا نشطاء أو كوادر في حركة حماس أو الجهاد الإسلامي.
فقد ذكرت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية فشلت في التصدي للراجمات والقذائف الفلسطينية منذ الصباح، حيث تصدت ل7 قاذفات فقط من بين 45 قذيفة أطلقها الفلسطينيون، فضلا عن إشارتها إلى أن استمرار إطلاق الفلسطينيين في قطاع غزة لبالونات الهيليوم والطائرات الورقية الحارقة يقابله استهداف الجيش الإسرائيلي لمطلقيها، في حالة من رد الفعل الإسرائيلية على المقاومة الفلسطينية ـ بحسب القناة.