والتقى كوشنر بالأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الخميس 21 يونيو/حزيران، حسب صحيفة الوطن القطرية.
وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.
كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، والظروف الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة.
ويزور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، ومبعوثه الشخصي، منطقة الشرق الأوسط، بصحبة المندوب الأمريكي للمنطقة، جيسون غرينبلات.
وبحث كوشنر وغرينبلات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأوضاع في المنطقة، والموقف الإنساني في قطاع غزة.
كما التقى التقى كوشنر بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأربعاء 20 يونيو/حزيران، وتناقش محمد بن سلمان مع وفد الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط، حسب "أراب نيوز".
وناقش الطرفان زيادة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية في الملف الفلسطيني الإسرائيلي.
كما التقى كوشنر بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد دعم بلاده للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وذلك خلال استقباله لوفد أمريكي برئاسة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، الذي يقود ملف عملية السلام.
وكانت تقارير صحفية سابقة قد أعلنت سحب التصريح الأمني من كوشنر، بسبب اكتشاف جهات تحقيق عن تسريبه معلومات سرية إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت التقارير إلى أنه في الأشهر التي أعقبت تنحية الأمير محمد بن نايف، احتوى الموجز اليومي للرئيس على معلومات حول تطورات الوضع السياسي في السعودية، بما في ذلك مجموعة من أسماء أفراد العائلة المالكة الذين يعارضون تولي ابن سلمان ولاية العهد.
في أواخر أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، أجرى جاريد كوشنر رحلة غير معلنة إلى الرياض، حيث ألقي القبض على بعض مسؤولي الاستخبارات بشكل مفاجئ، وظل يسهر مع محمد بن سلمان حتى الرابعة فجرا عدة ليالٍ، يتبادلان فيها القصص واستراتيجية التخطيط"، بحسب "واشنطن بوست" في ذلك الوقت.