وتمت صناعتها في سياق تحديث المعدات العسكرية التي حصل العراق عليها من الاتحاد السوفيتي في القرن الماضي.
وأفادت وكالة أنباء موردوفيا الروسية بأن العراقيين اتخذوا الآلة الجرّارة المدرعة "إم تي-إل بي" أساساً للمركبة القتالية الجديدة التي تم تزويدها ببرج مركبة المشاة المدرعة "بي إم بي 1" الذي يحتوي على مدفع عيار 73 ملم.
وكانت النتيجة أن الآلة الجرارة أصبحت قادرة على إطلاق النار وغدت آلية الدعم الناري.
و أطلِق على الآلية العسكرية الجديدة التي صُنعت جزئياً مما تحوّل إلى خردة بعد حل جيش صدام، كما أشارت إلى ذلك الوكالة، اسم BMTLP.
ولأنه توجد أعداد كبيرة من مركبات "بي إم بي 1" غير الصالحة وآليات "إم تي-إل بي" الصالحة في العراق فإن الجيش العراقي سيحصل، على الأرجح، على مزيد من آليات BMTLP.