وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن الفعاليات تحظى بحضور كبير مثل الأعوام السابقة، وأن المقاطعة والتأييد هو ظاهرة صحية ديمقراطية، خاصة أنه لم يحدث أي أثر سلبي ملحوظ حتى الآن.
وانطلق المهرجان الجمعة 22 يونيو/حزيران الجاري، في دورته الـ 17، بمشاركة عدد من نجوم الغناء العرب والأجانب.
حيث يشارك في الدورة، اللبنانية ماجدة الرومي والعراقي كاظم الساهر والإماراتية أحلام والتونسي صابر الرباعي والمصري محمد حماقي والسورية رويدا عطية والفلسطيني أمير دندن.
ويتعرض المهرجان كل عام لانتقادات تنصب على إنفاق الملايين لجلب فنانين من نجوم الصف الأول، وظهور بعض الفنانين الأجانب بملابس يراها البعض "لا تناسب عادات المجتمع المغربي".
لكن وتيرة الانتقادات زادت هذا العام وتحولت إلى حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة المهرجان، على غرار حملات شعبية شهدها المغرب خلال الأشهر القليلة الماضية لمقاطعة بعض السلع الاستهلاكية.
وأكدت "جمعية مغرب الثقافات" المنظمة للمهرجان في 2013 أن المهرجان حقق استقلاليته المالية من خلال الشركات الراعية ولا يأخذ تمويلات من المال العام.
وتتوزع أنشطة المهرجان على ستة مسارح فيما يقدر المنظمون عدد المترددين على الحدث الفني سنويا بنحو مليوني زائر. وفي الأغلب لن يتسنى التأكد من مدى جدوى حملة مقاطعة المهرجان هذا العام إلا من خلال مستوى الإقبال على الحفلات أو العدد الإجمالي للزائرين.
مواقع التواصل
على الجانب الآخر نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور ما بين مؤيد ومعارض، حيث أكدت بعض الصور حضور جماهير غفيرة، وأن المقاطعة لم تؤثر على المهرجان.
ونشرت بعض الحسابات مقاطع فيديو للفنان كاظم الساهر وسط حضور كبير، معلقين على ذلك بأنها تناقضات مهرجان موازين.
وتستمر الدورة الـ 17 للمهرجان حتى الثلاثين من يونيو حزيران الجاري.