وفي مقال تحت عنوان "في لبنان البقاع تخشى من "هيبتها" كتبته لور ستيفان، في الصحيفة الأكثر عراقة في فرنسا، أشارت إلى أنه في العام الماضي 2017، تم تصنيف المسلسل بأنه من أكثر المسلسلات مشاهدة، ويتناول عالم العشائر على الحدود اللبنانية السورية، وهي منطقة معروفة منذ زمن طويل بأنها أرض تهريب.
وذكرت الكاتبة أنه في كل صباح طوال شهر رمضان، لم تخل مواقع التواصل الاجتماعي، من حديث أنصار ومحبي الجزء الثاني من المسلسل "الهيبة — العودة"، من أحداثه المشوقة، والتي تتناول معاني كالثأر والحب وقوانين الشرف والاتجار بالبشر، موضحة أن الجزء الثاني ليس تكملة للجزء الأول، ولكنه عودة إلى الماضي، مع وجود المزيد من الرجال المسلحين، والمزيد من العشائر، والاتجار في المخدرات والبغاءـ وتسوية الحسابات، وكل ذلك بطاقم فني يجمع العديد من الممثلين السوريين واللبنانيين، والذي أضاف: "أن كل شيء رأيناه هو خيالي بحت، سواء جرى تصويره في هذه المنطقة من لبنان أو غيرها، باعتبارها مناطق خارجة عن القانون، والعنف المتقطع الذي نراه هو من صميم "الخيال الإبداعي"، بوجود عشائر عديدة تتنافس على تجار الأسلحة أو المخدرات أو السيارات المسروقة، كما على إنتاج وترويج الكابتاجون والحشيش.
وتوقفت الكاتبة لور ستيفان في الصحيفة الفرنسية، عند واقعة قيام مجموعة من المحامين اللبنانيين، بالتقدم بدعوى قضائية ضد مسلسل "الهيبة" الذي وصفته بـ "الناجح" لأكثر من سبب، منها استخدام لهجة مدينة بعلبك ومحيطها، لكنها استشهدت في الوقت ذاته برد "شركة صباح إخوان"، التي أكدت الأبعاد الخيالية للمسلسل، وهذا ما أكد عليه كل النقاد المحايدين.