نواكشوط — سبوتنيك. وشوهدت وحدات مكافحة الإرهاب في محيط مقر هذه القوة الأفريقية التي أنشئت لمحاربة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل.
ولا يستبعد الخبراء أن يكون الدافع وراء هجوم الجمعة الذي يعتبر الأول من نوعه على مقر القوة المشتركة لمجموعة الساحل، إدراج ملف قوة الساحل على جدول اجتماعات القمة الأفريقية التي تنعقد غدا الأحد، في نواكشوط.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا مع نظرائه في مجموعة دول الساحل، على هامش القمة الأفريقية، بعد غد الاثنين.
وتبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، الهجوم الذي تعرضت له القوة المشتركة التابعة لمجموعة الساحل في منطقة سيفاري وسط مالي، أمس.
وأنشأت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد قوة الساحل المشتركة، بدعم من فرنسا، لمحاربة الجماعات المتطرفة في الساحل الأفريقي، وأطلقت القوة العسكرية للمجموعة العام الماضي، حيث نفذت ثلاث عمليات عسكرية على جانبي الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.