نواكشوط — سبوتنيك. ووصل حتى مساء الجمعة، ستة رؤساء دول وحكومات ومن المنتظر أن يتواصل وصول الرؤساء الأفارقة صباح الغد، وقد أعطت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت متزامن مع انعقاد القمة زخما إضافيا لها، وشجعت عددا من الرؤساء الأفارقة على المشاركة فيها.
كما وصل إلى نواكشوط الوزير الأول ورئيس الحكومة الكاميرونية فيلمون نيانغ، ونائب الرئيس الزامبي إنوندى وينا، لتمثيل بلاديهما، وتم استقبالهما من طرف الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين.
ومن بين الرؤساء الأفارقة الذين تأكد حضورهم حسب مصادر وكالة "سبوتنيك"، رؤساء مالي والنيجر والسينغال وغامبيا وبوركينافاسو وتشاد والجمهورية الصحراوية، إضافة الى رؤساء حكومات الجزائر وأنغولا والسودان.
وكشف مصدر دبلوماسي مطلع، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي سيقود وفد بلده المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي من أجل كسب الدعم لمبادرته حول ليبيا.
وتستضيف نواكشوط على هامش قمة الاتحاد الأفريقي قمة دول الجوار الليبي، والتي ستشارك فيها الجزائر وتونس ومصر وذلك بهدف التباحث حول آخر التطورات في الملف الليبي وخاصة اندلاع مواجهات مسلحة بين الفصائل في محاولة للسيطرة على منابع النفط في البلاد.
وبخصوص مشاركة العاهل المغربي محمد السادس في القمة، قال المصدر "كانت هناك تأكيدات قوية على مشاركته، بعد أن تحسنت العلاقات بين البلدين وإصرار المغرب على المشاركة في جميع الاجتماعات الافريقية بوفود هامة، لكن ادراج قضية الصحراء ضمن جدول اجتماع القمة، دفع الرباط الى تخفيض مستوى مشاركتها الذي لن يزيد عن وزير الخارجية".