أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، 3 يوليو/حزيران، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية توعية كبيرة لجنوده تتعلق بالتعرف على الطرق الحديثة لحركة حماس في التجسس على القوات الإسرائيلية، وتتمثل في التعرف على الجنود الإسرائيليين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وتطبيقات مشاهدة كأس العالم، لاختراق الهواتف المحمولة للجنود.
وقص جندي بارز في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) للصحيفة أنه بسبب وعي الجنود، أوقف الجهاز الاستخباراتي الكثير من محاولات تجسس سابقة لحركة حماس على الجنود، فقرر الجيش الإسرائيلي الخروج بحملات توعية ضخمة لجنوده، للتحذير من خطوات حماس المتقدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس حاولت التجسس على المجندين والمجندات عبر استخدام أسماء مزيفة وأرقام تليفونية مزيفة وفي أماكن مختلفة، وذلك للتجسس على الهواتف المحمولة لهم، واكتشف الجيش الإسرائيلي أغلب هذه العمليات الحمساوية، منها 11 بروفايل على الفيس بوك و8 على الواتس آب.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها المطول بأنه على الرغم من ذلك، فإن حماس لم تنجح في التوصل إلى البيت السري للجيش الإسرائيلي.
سبق وكتبت صحيفة "ماقور ريشون" العبرية، أن الجنرال بريك حذر من خطورة استخدام الهواتف المحمولة بشأن أمن المعلومات، وهو ما لم يستخدمه الأعداء، حتى الآن ــ بحسب قوله ــ مؤكدا أن الجنرال جادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان، بعث برسالة إلى لجنة الأمن والخارجية بالكنيست لمناقشة تقارير مماثلة أو تصريحات تتعلق بمدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي حروب قادمة، دون جدوى.
وقال الجنرال بريك:
الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لمواجهة التحديات الراهنة أو ليوم الحسم القادم، وما يخفي الجيش من قوة علنية، تخفيها حقائق مذهلة، من بينها ضعف التدريبات العسكرية، وانخفاض مستوى المدربين، وضعف صيانة المعدات القتالية، مع تخفيض القوة العاملة في الجيش.