وبحسب ما نشرته صحيفة هسبرس المغربية، أعرب ملك المغرب لرئيس أمريكا عن "أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق بموصول الرقي والازدهار".
وعبر محمد السادس عن "الاعتزاز بأواصر الصداقة التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين، وبعلاقات التعاون المثمر والتقدير المتبادل التي تجمعهما".
وضمت البرقية حرص المغرب على مواصلة العمل مع أمريكا من أجل إثراء علاقاتهما والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما يعطي الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية دينامية قوية ومتجددة.
وأشاد الملك محمد السادس بالحوار الاستراتيجي الذي تم إرساؤه بين البلدين.
وأكد الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز التشاور والتنسيق مع واشنطن على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في كل ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
والجمعة الماضية، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليڤان، إن المغرب يعتبر "حليفا رئيسيا" من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالنسبة لواشنطن، وأن بلاده "ملتزمة بتعميق وتعزيز علاقاتها مع الشعب المغربي".
وأشاد "سوليڤان" في مؤتمر صحفي مشترك عقده آنذاك مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في العاصمة الرباط، بالتعاون العسكري والأمني والاقتصادي بين البلدين.