وغرد قرقاش عبر "تويتر" اليوم السبت: "مرحلة السفر حول العالم واستجداء الدول لم تجُد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت، ومرحلة الشكوى بالمنظمات في طريقها للفشل، والمواطن القطري يدرك أن حكومته بتصرفاتها تعمق حفرتها وتوسعها".
مرحلة السفر حول العالم وإستجداء الدول لم تجُد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت، ومرحلة الشكوى في المنظمات في طريقها للفشل، والمواطن القطري يدرك أن حكومته بتصرفاتها تعمّق حفرتها وتوسّعَها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 7, 2018
وأضاف "التوجه المرتبك أخطأ الهدف وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض البطالة عند المرتزقة، واستمر في تمويل التطرف، ويبقى أن سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فك الأزمة".
وتابع "السياسة القطرية الانتهازية الخارجية تكررت في الداخل، فكيف تستوي شعارات "نحن الآن أفضل" و "أبشروا بالخير والعز"، مع استجداء ومظلومية واعتماد على المرتزقة لا يليق بقطر وأهلها، الشعوب أذكى من هذا التلاعب".
التوجه المرتبك أخطأ الهدف وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض البطالة عند المرتزقة، وإستمر في تمويل التطرّف، ويبقى أن سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فك الأزمة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 7, 2018
وقطعت الرياض والمنامة وأبوظبي والقاهرة علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة، في 5 حزيران/يونيو 2017، وفرضت عليها عقوبات تجارية واقتصادية.
السياسة القطرية الإنتهازية الخارجية تكررت في الداخل، فكيف تستوي شعارات "نحن الآن أفضل" و "أبشروا بالخير والعزّ"، مع إستجداء ومظلومية وإعتماد على المرتزقة لا يليق بقطر وأهلها، الشعوب أذكى من هذا التلاعب.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 7, 2018
ووضعت الدول العربية الأربع 13 شرطاً أمام قيادة قطر لتنفيذها من أجل عودة العلاقات، غير أن الأخيرة رفضت الشروط واعتبرتها تدخلاً في سيادتها الوطنية.
المنطق الذي يموّل الحوثي ويتوسط بين إسرائيل وحماس ويتقرب من حزب الله هو نفسه الذي يدير أزمة المرتبك، المواطن القطري يريد إنهاء أزمة صنعتها حكومته وهي لا تعرف غير توجه قادها لأزمتها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 7, 2018