وذكرت الصحيفة، أن مصادر رفيعة مشاركة في التحضيرات لقمة الناتو التي ستنغقد هذا الأسبوع في بروكسل، عبرت عن قلقها من أن الرئيس الأمريكي سيبدأ مباحثاته مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن "إعادة رسم المشهد الأمني" في عموم أوروبا إذا رفض قادتها تلبية مطالبه بزيادة الإنفاق على الشؤون الدفاعية وتحمل حصة أكبر من "العبء" العسكري.
وتنقل الصحيفة عن شخصيات دبلوماسية وعسكرية تعبيرها عن مخاوفها من عرض محتمل يمكن أن يقدمه ترامب إلى بوتين في القمة بينهما في هيلسنكي في 16 يوليو/تموز، أي بعد أربعة أيام من قمة الناتو في بروكسل.
وتنقل الصحيفة عن وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، توبياس إيلوود، قوله: "إذا اخذنا بعين الاعتبار الأثر الأمريكي في أوروبا وأفعال بوتين العدائية الأخيرة… تتوضح لنا مفاصل كثيرة عن نتائج القمتين القادمتين".
وتضيف أن أحد المصادر الدبلوماسية حذر من أن ترامب قد يستخدم تخفيض الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، لضمان تأكيد من بوتين بالمقابل بأن تستخدم روسيا نفوذها للمساعدة في سحب القوات الإيرانية من سوريا، وفقا للصحيفة.