وقال لافروف في مقابلة مع قناة "RT"، إن التطوير والعمل على تصميم أسلحة روسية جديدة يعد ضروريا لموسكو لحماية أمنها.
وتم التوقيع على معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في مايو 1972. ولم يحدد وقت محدد لتنفيذها. في عام 2001، أعلنت واشنطن الانسحاب من المعاهدة، وفي عام 2002 توقف العمل باتفاقية الدفاع الصاروخي بين البلدين.
ووفقا لوزير الخارجية الروسي، بعدها بدأت روسيا تطوير أسلحة جديدة قادرة على حماية مصالحها وأمنها.
وتابع لافروف، "انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة، وبدأنا في تطوير أسلحة جديدة تتفوق على نظيرتها الأمريكية، لأننا لا نسمح بأن نقف عاجزين في مواجهة الولايات المتحدة، التي تملك أسلحة وأنظمة دفاع صاروخي استراتيجية. لذلك، حاولنا حماية أمننا بطريقة ما في هذا الوضع — لا شيء أكثر من ذلك. ونحن لا ننوي مهاجمة أحد، ولكننا نريد أن نحمي أنفسنا بشكل جيد من أي اعتداءات موجهة ضدنا".
يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أعلن فى وقت سابق، أن الأسلحة الروسية الحديثة، التى كُشف عنها فى 1 مارس/أذار عام 2018، ستضمن التكافؤ الاستراتيجى لروسيا مع القوى العسكرية الكبرى.