وذكرت وكالة "رويترز" أن المتظاهرين رفعوا صورا للنشطاء المحتجزين ولوحوا بالأعلام الأمازيغية، وردوا هتافات "حرية كرامة عدالة اجتماعية" و"عاش الريف" و"الشعب يريد إطلاق سراح المعتقلين".
وعبر أقارب المحتجزين عن حزنهم وخيبة أملهم أثناء مسيرة اليوم، التي شارك فيها الأمازيغ وأحزاب المعارضة اليسارية وجماعات حقوقية وجماعة العدل والإحسان المحظورة في المغرب، ووعدوا بمواصلة الاحتجاجات لحين الإفراج عن المحتجزين".
وتحدث والد ناصر الزفراني، أمام حشود يضم حوالي 30 ألف شخص، عما تعرضت له منطقة الريف من مظالم وتهميش بعد الاستقلال، واستنكر ما وصفه بالحكم السياسي، مشيرا إلى أن ما يشهده الريف يوحد المغاربة.
من جهتها قالت السلطات المغربية إن ما يتراوح بين ستة وثمانية آلاف محتج من أنصار حركة العدل والإحسان شاركوا في المسيرة، ولم تعط السلطات تقديرا إجماليا لعدد المحتجين، بحسب "رويترز"، التي أشارت إلى أن مظاهرات الحسيمة، واحتجاجات مدينة جرادة، في أوائل عام 2018، تعد من أكبر الاضطرابات التي شهدته المغرب، منذ احتجاجات 2011 في خضم ما يعرف بالربيع العربي، التي دفعت العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى نقل بعض صلاحياته إلى برلمان منتخب.